قطرة عشق وكوب فارغ (علي مائده الهوي )

عينان شاردتان .... وجه ذابل يبحث عن ملامح لهذا المكان ....
.... ويدانترتعشان ...
اخذت ارتشف قهوتى او بالأحري قلبي اقصد ما تبقي من الحب فيقلبي....
حبيب خائن قطع شرايينى.... مزق قلبي إربا إربا ...
اخذت ارتشف ولم أبقِ من الكوب سوي قطره.... فهممت التقطها ...انحدرت بعيدا وكانها تختبئ منى انتابتنى حالة من الجنون صرخت بقسوه وكدت ان اكسر الكوب لانتزعها منه ....
فقاطعنى صوت رقيق :اهدئي... ثم اتجه وقدم لي كوبا من القهوه قال خذي هذا الكوب فقد نفذ كوبك التقطت الكوب وقد توردت وجنتاي... قال أاتسمحين لي أن تشاركيننى طاولتى لقد انتظرت كثيرا ولم اجد من يشارك وحدتى واظنك انت الشخص المناسب
قلت: قدمت لي كوبك فماذا اقدم لك؟ وقد فرغ كوبي؟
قال :لا بأس تكفينى تلك القطره


فانطلقت دموعي مبعثره فامتلأ الكوب من جديد
:::::::::::::وهكذا التقينا ((علي مائده الهوى ))
في الحياه نقدم حبنا لاشخاص فيعبثون به ومن ثم يسكبونه عليقارعه الطريق ويحطمون قلبك عبثا فنتناثر فورا خلفها...
... ولكن سرعان ما قد ياتى شخصيلملمك ويقدم لك قلبه عوضا عن قلبك المحطم دون مقابل ....
فاحترسوا وانتقوا من يستحق ...
ولا تجعلوا قلوبكم سهله القطف كالثمر.... بل اجعلوها بعيده المنال كالقمر

قص جميله

مشكور