من المعقول تنساني
من كلماتي
ندى شريف
___________________________________
مِنَ المَعْقُولِ تَنسَانِي وَتَهْوَى فِى الْوَرَى غَيرِي
وَيَبْدُو بَيْنَ عَينَيهَا جَمَالُ الحُبِّ ياعُمْرِي
وَتَسْقِينِي كُؤوسَ الذُّلِ مِنْ نَحْسٍ فَيَا صَبْرِي
وَطَيْرُ الحُبِّ مَذْبُوحٌ بَسَكْينٍ عَلَى صَدْرِي
وَجُنَّ العَقْلُ مِنْ هَمٍّ فَمَاعَادَ يَرَى عُذْرِي
وَسَوطُ الشَّوقِ يَجْلِدُنِي فَمَنْ يَبْكِي عَلَى نَحْرِي
شُعُورُ القَهْرِ يَنْفِينِي فَمَنْ يَرْعَى هُنَا قَدْرِي
مِنَ الأَقْدَارِ مَا يَقْسُو نَصِيبِي فِى مَدَى دَهْرِي
حَيَاةَ الضَّعفِ فِى حُبِّي وَحُزْنَ القَلْبِ فِى شِعْرِي
وكَونُ العِشْقِ مقروحٌ فَيَا وَيْلِي عَلَى هَجْرِي
وَلَيْتَ الْعُمْرَ يَحْمِينِي يُصَبِّرْنِي عَلَى فِكْرِي
حَبِيبُ الْعُمْرِ وَالرُّوحِ فَكَيفَ الْعَيشُ لَا أَدْرِي
وَهَلْ َلِلْعَاشِقِ الْمَجْنُونِ نَيْلُ العِشْقِ مِنْ غَيرِي
يَزِيدُ الْحُسْنَ فِى وَجْهِي شَرَابُ الْحُبِّ مِنْ نَهْرِي
فَيَارَبِّي وَمَنْ لِي غَيْر عَونُ الربِّ فِى قَهْرِي