الصحيح من معجزات النبي الفصيح / تعرف على قدره العظيم / متجدد [ 6 ].
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وبارك وسلم كما تحبه وترضاه يا رب آمين.
لقد جاء الكثير من الأنبياء من عند الله ليبشروا المؤمنين و لينذروا العصاة الكافرين ..
و منهم من أيده الله بمعجزات عظيمة تصديقا لنبوته كنبي الله موسى عليه السلام فأعطاه الله آية العصا التي تحولت ثعبانا فهزم بها سحرة فرعون و حولت البحر يبسا فنجى الله بها بني اسرائيل بل و أحيا الله لموسى السبعين رجلا الذين قالوا أرنا الله جهرا فأخذتهم الرجفة ..
و منهم نبي الله الياس (ايليا) عليه السلام الذي كان يمشي على الماء بعد أن يضرب بردائه الماء و إحياءه الموتى
و رفعه الله إلى السماء لينقذه من مؤامرة القتل بعد أن قتل أنبياء البعل ..
و كذلك النبي اليسع (اليشع) الذي أحيا الموتى و بارك الطعام و شفى المرضى ..
و نبي الله حزقيال الذي أحيا الله له ثلاثين ألفا من الموتى لتكون آية عظيمة أمام بني اسرائيل ..
وكذلك أعطى الله المسيح بن مريم عليه السلام معجزات أحيا بها ثلاثة من الموتى و شفى مرضى و أخرج شياطين ..
و كذلك النبي المصطفى سيد المرسلين و خاتم النبيين أيده الله بالمعجزات البينات الواضحات الصريحات ..
و على الوجه الآخر نجد من هؤلاء الأنبياء من لم تذكر الكتب أنه أتى بمعجزة واحدة كيحيى بن زكريا عليه السلام ومع ذلك فهو نبي كريم من الأنبياء المقربين ..
إلا أنه في وقتنا هذا اجتمعت كل قوى الشرك على الإسلام و نبي الإسلام ليطفئوا نور الله بأفواههم ..
فأصبحنا نرى الكثير من دجالي الأديان .. يفترون الكذب على النبي : صلى الله عليه و سلم : سيد المرسلين و خاتم المرسلين ليشككوا في نبوته ..
ومن هذه الأباطيل التي أصبحت تطفو على سطح تلكم الحرب الدنيئة .. القول بأن النبي لم تكن له معجزات كباقي الأنبياء ..
و تناسى هؤلاء أنه لو لم يأتي النبي الأمي إلا بالقرآن الكريم وحده لكفاه .. و إلى منتفعي الدين هؤلاء أقول :
" أنى للذباب أن يناطح السحاب " ..
فها هي أمامكم بعض معجزات النبي المصطفى تتحداكم و تثبت بهتانكم و تكشف عوار كذبكم .. و لتثبت قلوب المؤمنين.
ومن معجزات سيدنا محمد : صلي يارب عليه وعلى آله وبارك وسلم-
- اخباره :صلى الله عليه وسلم : عن كتاب حاطب بن ابي بلتعة
حديث عَلِيٍّ رضي الله عنه ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ قَالَ :
انْطَلِقُوا : حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةَ ، وَمَعَهَا كِتَابٌ ، فَخُذُوهُ مِنْهَا فَانْطَلَقْنَا ، تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا ، حَتَّى انْتَهَيْنَا ، إِلَى الرَّوْضَةِ ، فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ فَقُلْنَا : أَخْرِجِي الْكِتَابَ !!!!!!!!
فَقَالَتْ : مَا مَعِي مِنْ كِتَابٍ !!!!
فَقُلْنَا : لَتُخْرِجَنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَّ الثِّيَابَ
فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا
فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَإِذَا فِيهِ :
مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ ، إِلَى أُنَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، مِنْ أَهْلِ مَكَّة َ، يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسولِ اللهِ : صلى الله عليه وسلم
فَقَالَ : رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
يَا حَاطِبُ : مَا هذَا ؟؟؟؟؟
قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لاَ تَعْجَلْ عَلَيَّ ، إِنِّي كُنْتُ امْرَءًا مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ ، وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا ، وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ، لَهُمْ قَرَابَاتٌ بِمَكَّةَ ، يَحْمُونَ بِهَا أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالهُمْ ؛ فَأَحْبَبْتُ ، إِذ فَاتَنِي ذَلِكَ ، مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ ، أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا ، يَحْمُونَ بِهَا قَرَابَتِي ، وَمَا فَعَلْتُ كُفْرًا وَلاَ ارْتِدَادًا ، وَلاَ رِضًا بِالْكُفْرِ ، بَعْدَ الإِسْلاَمِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : لَقَدْ صَدَقَكُمْ
فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ : دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هذَا الْمُنَافِقِ
قَالَ : إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا ، وَمَا يُدْريكَ لَعَلَّ اللهَ ، أَنْ يَكُونَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ ، فَقَالَ : اعْمَلُوا مَا شِئْتمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ . ( متفق عليه ).
__________
معانى بعض الكلمات :
[ العقاص : جمع عقيصة أو عقصة وهى الضفائر ].
.................................................. .............
- خطابه : صلى الله عليه وسلم ، لقتلى بدر من صناديد قريش :
حديث أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ : صلى الله عليه وسلم ، أَمَرَ يَوْمَ بَدْرٍ بِأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ رَجُلاً ، مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ ، فَقُذِفُوا فِي طَوِيٍّ ، مِنْ أَطْوَاءِ بَدْرٍ ، خَبِيثٍ مُخْبِثٍ ، وَكَانَ إِذَا ظَهَرَ عَلَى قَوْمٍ ، أَقَامَ بِالْعَرْصَةِ ثَلاَثَ لَيَالٍ ، فَلَمَّا كَانَ بِبَدْرٍ ، الْيَوْمَ الثَّالِثَ ، أَمَرَ بَرَاحِلَتِهِ ، فَشُدَّ عَلَيْهَا رَحْلُهَا ، ثُمَّ مَشَى ، وَاتَّبَعَهُ أَصْحَابُهُ.
وَقَالُوا : مَا نُرَى يَنْطَلِقُ إِلاَّ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ
حَتَّى : قَامَ عَلَى شَفَةِ الرَّكِيِّ ، فَجَعَلَ يُنَادِيهِمْ : بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ :
يَا فُلاَنُ بْنَ فُلاَنٍ وَ يَا فُلاَنُ بْنَ فُلاَن
أَيَسُرُّكُمْ : أنَّكُمْ أَطَعْتُمُ اللهَ وَرَسُولَهُ
فَإِنَّا قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا ، فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ؟؟؟؟
قَالَ : فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا تُكَلِّمُ مِنْ أَجْسَادٍ ، لاَ أَرْوَاحَ لَهَا !!!!
فَقَالَ : رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ : مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ. ( متفق عليه ).
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( مَا أَنْتُمْ بِأَسْمَعَ لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ ) هذا من معجزاته صلى الله عليه و سلم الظاهرة ( ما أنتم أسمع لما أقول منهم ) قال المازري قال بعض الناس الميت يسمع عملا بظاهر هذا الحديث ثم أنكره المازري وادعى أن هذا خاص في هؤلاء ورد عليه القاضي عياض وقال يحتمل سماعهم على ما يحتمل عليه سماع الموتى في أحاديث عذاب القبر وفتنته التي لا مدفع لها وذلك بإحيائهم أو إحياء جزء منهم يعقلون به ويسمعون في الوقت الذي يريد الله تعالى هذا كلام القاضي وهو الظاهر المختار الذي تقتضيه أحاديث السلام على القبور ، ( صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ ) : الصناديد : جمع صنديد وهو كل عظيم شريف رئيس متغلب ].
.................................................. ...............
- حديثه : صلى الله عليه وسلم : مع فاطمة : الذي أبكاها وأضحكها :
حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ حَدَّثَهُ أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنهم : حَدَّثَتْهُ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - دَعَا : فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ
فَسَارَّهَا : فَبَكَتْ ، ثُمَّ سَارَّهَا : فَضَحِكَتْ
فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَقُلْتُ لِفَاطِمَةَ ، مَا هَذَا الَّذِى سَارَّكِ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَبَكَيْتِ ، ثُمَّ سَارَّكِ فَضَحِكْتِ ؟؟؟؟
قَالَتْ : سَارَّنِى : فَأَخْبَرَنِى بِمَوْتِهِ ، فَبَكَيْتُ ، ثُمَّ سَارَّنِى : فَأَخْبَرَنِى : أَنِّى أَوَّلُ مَنْ يَتْبَعُهُ مِنْ أَهْلِهِ فَضَحِكْتُ. ( رواه مسلم ).
................................................... ...............
- أمره : صلى الله عليه وسلم: لجبل أحد بأن يثبت فاستجاب :
عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رضى الله عنهم - حَدَّثَهُمْ :
أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - صَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ
فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَقَالَ : « اثْبُتْ أُحُدُ ، فَإِنَّمَا عَلَيْكَ : نَبِىٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ ».
( رواه البخاري).
__________
معانى بعض الكلمات :
[( فرجف ) اضطرب وذلك معجزة ، ( صديق ) صيغة مبالغة من الصدق ، والمراد به أبو بكر رضي الله عنه ، ( شهيدان ) هما عمر وعثمان رضي الله عنهما ، وقد ماتا شهيدين ].
.................................................. .....................
- أخباره صلى الله عليه وسلم: عن الولي الصالح : أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ :
عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ رضي الله عنه : قَالَ كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ ، سَأَلَهُمْ :
أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ
حَتَّى : أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ ، فَقَالَ أَنْتَ : أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟؟؟؟
قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟؟؟؟
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ : فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ ، فَبَرَأْتَ مِنْهُ ، إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟؟؟؟
قَالَ : نَعَمْ.
قَالَ : لَكَ وَالِدَةٌ ؟؟؟؟
قَالَ : نَعَمْ.
قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ :
« يَأْتِى عَلَيْكُمْ : أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ ، فَبَرَأَ مِنْهُ ، إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ ، هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ، لأَبَرَّهُ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ : أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ».
فَاسْتَغْفِرْ لِى !!!!! فَاسْتَغْفَرَ لَهُ.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟؟؟؟ قَالَ الْكُوفَةَ.
قَالَ : أَلاَ أَكْتُبُ لَكَ ، إِلَى عَامِلِهَا ؟؟؟ قَالَ : أَكُونُ فِى غَبْرَاءِ النَّاسِ : أَحَبُّ إِلَىَّ.
قَالَ : فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِهِمْ ، فَوَافَقَ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ أُوَيْسٍ ، قَالَ : تَرَكْتُهُ رَثَّ الْبَيْتِ ، قَلِيلَ الْمَتَاعِ.
قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ :
« يَأْتِى عَلَيْكُمْ : أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ ، فَبَرَأَ مِنْهُ ، إِلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ ، هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ ، لأَبَرَّهُ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ : أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ».
فَأَتَى أُوَيْسًا : فَقَالَ اسْتَغْفِرْ لِى.
قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا ، بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِى.
قَالَ : اسْتَغْفِرْ لِى.
قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا ، بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِى.
قَالَ : لَقِيتَ عُمَرَ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قَالَ نَعَمْ.
فَاسْتَغْفَرَ لَهُ.
فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ ، فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ.
قَالَ أُسَيْرٌ ، وَكَسَوْتُهُ بُرْدَةً ، فَكَانَ كُلَّمَا رَآهُ إِنْسَانٌ ، قَالَ : مِنْ أَيْنَ لأُوَيْسٍ هَذِهِ الْبُرْدَةُ. (رواه مسلم ).
__________
معانى بعض الكلمات :
[( أمداد أهل اليمن ) هم الجماعة الغزاة الذين ، يمدون جيوش الإسلام ، في الغزو واحدهم مدد ، ( غبراء الناس ) أي ضعافهم وصعاليكهم وأخلاطهم ، الذين لا يؤبه لهم ، ( رث البيت ) هو بمعنى قليل المتاع ، والرثاثة والبذاذة ، بمعنى واحد وهو حقارة المتاع وضيق العيش ].
.................................................. .............
- أخباره : صلى الله عليه وسلم: عن موت النجاشي :
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
نَعَى النَّجَاشِيَّ : فِي الْيَوْمِ ، الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى ، فَصَفَّ بِهِمْ ، وَكَبَّرَ أَرْبَعًا. ( متفق عليه ) ، و عنه ، قَالَ : نَعَى لَنَا رَسُولُ اللهِ : صلى الله عليه وسلم: النَّجَاشِيَّ ، صَاحِبَ الْحَبَشَةِ ، الْيَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرُوا َلأخِيكُمْ.
( متفق عليه ).
.................................................. ........................
المصادر
القرآن العظيم
كتب المتون الصحيحة
كتاب مائة معجزة من معجزات النبي المصطفى / حبيب بن عبد الملك بن حبيب
برنامج المكتبة الشاملة للتحقق من الاحاديث
[ يتبع رجاءا].