حل اليهود الوحيد هو جماعة فى سيناء أطلقت على نفسها (أنصار بيت المقدس) يملكون السلاح وقالوا أكثر من مرة أنهم يوجهون سلاحهم فقط لليهود الذين يحتلون أرضنا ويقتلون أهلنا وجنودنا .... من آخر ما قامت به هذه الجماعة عملية قتلت فيها ما يقارب من 10 يهود وأطلقوا على هذه العملية (غزوة التأديب لمن تطاول على النبى الحبيب) وهذا بعض ما جاء فى بيان هذه الغزوة :
غزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب
كانت فكرة العملية هي عبور المجاهدين إلى داخل الأراضي المحتلة و عمل كمين لدورية من دوريات الجيش اليهودي و الدورية تتكون من جبين في كل جيب من 4 الى 5 جنود يقوم الأخوة بضرب الجيب الأول بقذيفة أر بي جي ثم الهجوم على الجيبين معاً بسلاح البيكا والقضاء علي الدورية بأكملها ثم عمل كمين آخر وانتظار قوات الإمداد و الإشتباك معها لتحقيق أكبر خسائر ممكنة في أرواح الجيش اليهودي .
بعد الرصد والإستطلاع الجيد وفق الله المجاهدين في إختيار النقطة المناسبة لتنفيذ تلك الغزوة و هي عند العلامة الدولية رقم 46 بالقرب من قرية الجايفة منطقة رأس خروف جنوب معبر العوجة بحوالي 25 كم .
إنطلق لتنفيذ تلك الغزوة المباركة ثلاثة من أسود الإسلام و أبطاله كما نحسبهم من رجالات أرض الكنانة طاروا فرحاً لإختيارهم لتلك الغزوة المباركة ... خاضوا التدريبات الشاقة بكل جد و عزيمة يأخذهم الشوق ليوم التنفيذ و كأنه يوم زفافهم ... و حقاً هو يوم زفافهم إلي جنات ربهم .
إخترق الثلاثة الحدود الى داخل الأراضي المحتلة ووصلوا إلى النقطة المتفق عليها في الساعة الثانية صباح يوم الخميس 4 ذو القعدة 1433 الموافق 20سبتمبر2012 م مسلحين بأسلحة الكلاشينكوف الشخصية و البيكا و الآر بي جي و القنابل اليدوية متوشحين بأحزمتهم الناسفة و قبل كل ذلك مسلحين بإيمانهم بربهم ووجوب نصرة نبيهم و جهاد عدو الله و عدوهم .
كمن الثلاثة أسود في أماكنهم منتظرين فرائسهم الى ظهر الجمعة حيث ظهرت الدورية المقصودة و بدأت العملية .
تمت العملية بنجاح بفضل الله و توفيقه باعتراف العدو نفسه بأن المجاهدين اشتبكوا مع قوة يهودية ثم جاءت قوة دعم أخري استشهد المجاهدون في الإشتباك معها .
قد تم الإتفاق مع الأبطال الشهداء كما نحسبهم بعد إتمام المرحلة الأولي من العملية و إنهاء الدورية اليهودية بالكامل إلقاء جثة من جثتهم في جرف جبلي عميق في المنطقة حتي لا يجدوا الجثة فيشيع خبر إختفاء جندي عند اليهود فيتأكد الأخوة من نجاح العملية و تنفيذ المرحلة الأولي كاملة و قتل كامل قوات الدورية اليهودية و بالفعل تسرب خبر إختطاف جندي يهودي مؤكداً نجاح العملية كما خطط لها الأخوة و لله الحمد و المنة و إيقاع عدد قتلي في اليهود لا يقل عن ثمانية جنود غير الذين قتلوا في الإشتباك مع قوة الدعم الثانية .
و بشكل منهجي و إعتيادي في التكتم على الخسائر قام اليهود بالإعلان عن مقتل جندي واحد و إصابة ثلاثة و مدعين إحباط عملية كبيرة و لكن هيهات و هل يخفي الخزي و علامات الصدمة و دلائل خطورة الأمر مما أضطر قائد المنطقة الجنوبية للتوجه فوراً لمكان العملية و الأوامر العلنية بالتكتم على الخسائر .
- إن الدفاع عن عرض نبينا الكريم صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم و الغضب له و الإنتقام ممن ينتقص من قدره الشريف لهو من صميم الإيمان بل مقياس لإيمان الأمة قال صلى الله عليه و سلم (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) فوجب على الأمة كلها أن تهب لنصرة نبيها و معاقبة كل من تسول له نفسه الانتقاص من قدره الكريم ... و لقد كان إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس يعدون العدة لعملية بطابع مميز يُتِمون بها الثأر للشهيد إبراهيم عويضة و لكن عندما حدثت تلك الواقعة و جد الأخوة أن الأولى الآن هو الثأر للنبي الحبيب صلى الله عليه و سلم و لأبي يوسف يوم آخر إن شاء الله .
- نعم يا يهود لأبي يوسف يوم آخر و لكل جريمة ارتكبتموها يوم ترون فيها عاقبة بغيكم ونتاج سوء صنيعكم ... فها هم أبطال الإسلام لا يلجأون لطرق الغدر والخيانة لينالون منكم بل يواجهونكم في مأمنكم ومواضع دورياتكم فيسفكون دمائكم و يشردون بكم من خلفكم حتى ينالون ما يتمنون، شهادة في سبيل الله مقبلين غير مدبرين مقاتلين لعدو الله ... مناصرين لرسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه .
أرى أن هذه الجماعة فخر لكل مصرى