أَميرةُ الأَحزانْ
ــــ
قالت إنى اتخذتُ الحُزْنَ
والآلام لى قريناَ
فقلت وهل من أحزانٍ
فى دنيا المحبينا؟
...
قالت أخافُ مِنْ دُنياكَ
فأنتَ عَنِّى غَريبا
فقُلتُ كيفَ والقلبٌ مِنّي قَريبا
....
قالت فابْتَعِدْ إننى
من الحب أخشى إقترابا
فقُلتُ كيفَ تَخْشِينَ حُبِى
وَتَعُشَقينَ السَرابا
تعالى يا مُنْيَةَ الرٌوحِ
وإفتَحِى لِلحُبِ فِي القَلبِ بابا
فقد علا أقفالٌهُ الصدأ وإنتشى بالعذابِ
...
سأُهاجِمْ حُرَّاسُهُ أيا كان بطشُهُمُ
فَقُوةِ حُبِى سَتَفْتَحُ عِنْدَكِ
ما أُوصِدَ وَصَدَأَ مِنَ الأَبْوابِ